-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • شوق إليك تفيض منه الأدمع-البحتري

    شوق إليك تفيض منه الأدمع-البحتري

    شوق إليك تفيض منه الأدمع-البحتري




    شوق إليك تفيض منه الأدمع


    شَوْقٌ إلَيكِ، تَفيضُ منهُ الأدمُعُ،وَجَوًى عَلَيكِ، تَضِيقُ منهُ الأضلعُ
    وَهَوًى تُجَدّدُهُ اللّيَالي، كُلّمَاقَدُمتْ، وتُرْجعُهُ السّنُونَ، فيرْجعُ
    إنّي، وما قَصَدَ الحَجيجُ، وَدونَهمخَرْقٌ تَخُبُّ بها الرّكابُ، وتُوضِعُ
    أُصْفيكِ أقصَى الوُدّ، غَيرَ مُقَلِّلٍ،إنْ كانَ أقصَى الوُدّ عندَكِ يَنفَعُ
    وأرَاكِ أحْسَنَ مَنْ أرَاهُ، وإنْ بَدامِنكِ الصّدُودُ، وبَانَ وَصْلُكِ أجمعُ
    يَعتَادُني طَرَبي إلَيكِ، فَيَغْتَليوَجْدي، وَيَدعوني هَوَاكِ، فأتْبَعُ
    كَلِفٌ بحُبّكِ، مُولَعٌ، وَيَسُرُّنيأنّي امْرُؤٌ كَلِفٌ بحُبّكِ، مُولَعُ
    شَرَفاً بَني العَبّاسِ، إنّ أبَاكُمُعَمُّ النّبيّ، وَعِيصُهُ المُتَفَرّعُ
    إنّ الفَضِيلَةَ للّذي اسْتَسقَى بهِعُمَرٌ، وَشُفّعَ، إذْ غَدا يُستَشفَعُ
    وَأرَى الخِلاَفَةَ، وَهيَ أعظَمُ رُتبَةٍ،حَقّاً لَكُمْ، وَوِرَاثَةً مَا تُنزَعُ
    أعْطاكُمُوها الله عَنْ عِلْمٍ بِكُمْ،والله يُعْطي مَنْ يَشَاءُ وَيَمْنَعُ
    مَنْ ذَا يُسَاجِلُكمْ، وَحَوْضُ مُحَمّدٍبِسِقَايَةِ العَبّاسِ فيكُمْ يَشفَعُ
    مَلِكٌ رِضَاهُ رِضا المُلُوكِ، وَسُخطُهحَتْفُ العِدى، وَرَداهُمُ المُتَوَقَّعُ
    مُتَكَرِّمٌ، مُتَوَرّعٌ عِنْ كُلّ مَايَتَجَنّبُ المُتَكَرّمُ المُتَوَرّعُ
    يا أيّهَا المَلِكُ الذي سَقَتِ الوَرَى،مِنْ رَاحَتَيِهِ، غَمَامَةٌ ما تُقلِعُ
    يَهْنِيكَ في المُتَوَكّلِيّةِ أنّهَاحَسُنَ المَصِيفُ بها، وَطَابَ المَرْبَعُ
    فَيْحَاءُ مُشْرِقَةٌ يَرِقُّ نَسيمُهَامِيثٌ تُدَرّجُهَُ الرّياحُ وأجْرَعُ
    وَفَسيحَةُ الأكْنَافِ ضَاعَفَ حُسنَهابَرٌّ لَهَا مُفْضًى، وَبَحْرٌ مُتْرَعُ
    قَدْ سُرّ فيها الأوْلِيَاءُ، إذِ التَقَوْابِفِنَاءِ مِنْبَرِهَا الجَديدِ، فَجُمّعُوا
    فَارْفَعْ بدارِ الضّرْبِ باقيَ ذِكْرِها،إنّ الرّفيعَ مَحَلُّهُ مَنْ تَرْفَعُ
    هَلْ يَجْلُبَنّ إليّ عَطْفَكَ مَوْقِفٌثَبْتٌ لَدَيكَ، أقُولُ فيهِ وَتَسْمَعُ
    مَا زَالَ لي مِنْ حُسنِ رَأيِكَ مُوْئلٌآوِي إلَيهِ، مِنَ الخُطُوبِ، وَمَفزَعُ
    فَعَلاَمَ أنكَرْتَ الصّديقَ، وأقبَلَتْنَحوِي رِكابُ الكَاشِحِينَ تَطَلَّعُ
    وَأقَامَ يَطْمَعُ في تَهَضّمِ جَانِبيمَن لم يكُنْ، من قَبلُ، فيهِ يَطمَعُ
    إلاّ يَكُنْ ذَنْبٌ، فعَدْلُكَ وَاسعٌأوْ كَانَ لي ذَنْبٌ، فَعَفْوُكَ أوْسَعُ

    د.ساره حسان طبيبة بشريه ومدونة عربيه من مصر شاعره متخصصه في الشعر العمودي هدفي الإرتقاء بالقصيدة العربيه أحب التدوين وأدب المقال والشعر العربي

    الكاتب : df

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل سطور الأمل
    تصميم : Dr.Sara Hassaan