قام عمرو بن معد يكرب الزبيدي، فقال:
"إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه؛ فبلاغ المنطق الصواب، وملاك النجعة1 الارتياد، وعفو الرأي خير من استكراه الفكرة، وتوقيف الخبرة خير من اعتساف الحيرة، فاجتبذ2 طاعتنا بلفظك، واكتظم بادرتنا بحلمك، وألن لنا كنفك يسلس لك قيادنا، وإنا أناس يوقس3 صفاتنا قراع مناقير4 من أراد لنا قضمًا5، ولكن منعنا حمانا من كل رام لنا هضمًا".
1النجعة: طلب الكلأ في موضعه.
2 اجتذب.
3 الوقس: انتشار الجرب في البدن، والتوقيس: الإجراب، أي لم يخدش صفاتنا ويؤثر فيها.
4 جمع منقار، وهو حديد كالفأس ينقر بها.
5 أصله الأكل بأطراف الأسنان.
شرحها please
ردحذفشرحها please
ردحذفالمراد بكلمة هضما
ردحذف