-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • خطبة الحسن البصري



    دخل عليه يوما عند النضر فقال:
    "أيها الأمير أيدك الله، إن أخاك من نصحك في دينك، وبصرك عيوبك، وهداك إلى مراشدك، وإن عدوك من غرك ومنَّاك، أيها الأمير اتق الله؛ فإنك أصبحت مخالفا للقوم في الهدى والسيرة، والعلانية والسريرة، وأنت مع ذلك تتمنى الأماني، وترجح في طلب العذر، والناس أصلحك الله طالبان، فطالب دنيا، وطالب آخرة، وايم الله لقد أدرك طالب الآخرة واستراح، وتعب الآخر واخترم،فاحذر أيها الأمير أن تشقى بطلب الفاني، وترك الباقي، فتكون من النادمين، واعلم أن حكيمًا قال:
    أين الملوك التي عن حظها غفلت ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
    نعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهدى، لقد حُدِّثت أيها الأمير عن بعض الصالحين أنه كان يقول: "كفى بالمرء خيانة أن يكون للخونة أمينًا، وعلى أعمالهم معينًا".

    د.ساره حسان طبيبة بشريه ومدونة عربيه من مصر شاعره متخصصه في الشعر العمودي هدفي الإرتقاء بالقصيدة العربيه أحب التدوين وأدب المقال والشعر العربي

    الكاتب : df

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل سطور الأمل
    تصميم : Dr.Sara Hassaan