-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • أبَرْقٌ بدا من جانِبِ الغَورِلامعُ-ابن الفارض

    أبَرْقٌ بدا من جانِبِ الغَورِلامعُ-ابن الفارض

    أبَرْقٌ بدا من جانِبِ الغَورِلامعُ-ابن الفارض


    أبَرْقٌ بدا من جانِبِ الغَورِ لامعُ

    أبَرْقٌ، بدا من جانِبِ الغَورِ، لامعُ،أم ارتَفَعتْ، عن وجه ليلى ، البراقِعُ
    نعم اسفرت ليلى فصار بوجههانهارا به نور المحاسن ساطع
    أنارُ الغضا ضاءتْ وسلمى بذي الغضاأمِ ابتسمتْ عمَّا حــكتهُ المدامعُ
    أنشرُ خزامي فاحَ أمْ عرفُ حاجرٍبأمّ القُرى ، أم عِطْرُ عَزّة َ ضائِعُ
    ألا ليتَ شعري هلْ سليمي مقيمة ٌبِوادي الحِمى ، حَيثُ المُتيَّمُ والِعُ
    وهلْ لعلعَ الرَّعدُ الهتونُ بلعلعٍوهلْ جادَها صَوبٌ من المُزنِ هامِعُ
    وهلْ أردنْ ماءَ العذيبِ وحاجرٍجِهاراً، وسِرُّ اللّيلِ، بالصّبحِ، شائِعُ
    وهل قاعَة ُ الوَعْساءمخْضَرّة َ الرّبى ؛وهلْ، ما مَضَى فيها من العيش، راجعُ
    وهلْ، برُبى نجْدٍ، فَتوضِحَ، مُسنِدٌأُهَيلَ النّقا عمّا حَوَتْهُ الأضالِعُ
    وهلْ بلوى سلعٍ يسلْ عنْ متيَّمٍبكاظمة ٍ ماذا بهِ الشَّوقُ صانعُ
    وهلْ عذباتُ الرَّندِ يقطفُ نورهاوهلْ سلماتٌ بالحجازِ أيانعُ
    وهلْ أثلاثُ الجزعِ مثمرة ٌ وهلْعُيونُ عَوادي الدّهرِعنها هَواجِعُ
    وهل قاصِراتِ الطّرفِ عِينٌ، بعالجٍ،على عهديَ المعهودِ أمْ هوِ ضائعُ
    وهلْ ظبياتَ الرَّقمتينِ بعيدناأقمنا بها أمْ دونَ ذلكَ مانعُ
    وهَل فَتَياتٌ بالغُويرِ يُرينَنيمرابعَ نعمٍ نعمَ تلكَ المرابعُ
    وهلْ ظلُّ ذاكَ الضَّالِ شرقيَّ ضارجٍظليلٌ، فـقَدْ رَوّتْهُ منّي المَدامعُ
    وهلْ عامرٌ منْ بعد ناشعبُ عامرٍوهل هوَ، يوماً، للمُحبّينَ جامِعُ
    وهلْ أمَّ بيتَ اللهِ يا أمَّ مالكٍعريبٌ لهمْ عندي جميعاً صنائعُ
    وهلْ نَزَلَ الرَّكبُ العِراقي، مُعَرِّفاً،وهلْ شرعتْ نحوَ الخيامِ شرائعُ
    وهلْ رقصتْ بالمأزمينِ قلائصٌوهلْ للقبابِ البيضِ فيها تدافعُ
    وهلْ لي بجمعِ الشَّملِ في جمع مسعدٌوهلْ لليالي الخيفِ بالعمرِ بائعُ
    وهلْ سلَّمتْ سلمى على الحجرِ الَّذيبهِ العهدُ والتفَّتْ عليهِ الأصابعُ
    وهلْ رضعتْ منْ ثديِ زمزمَ رضعة ًفلا حُرّمتْ، يوماً عليها، المَراضِعُ
    لعلّ أُصَيحابي، بِمكّة ، يُبْرِدُوا،بذِكْرِ سُلَيْمَى ، ما تُجِنّ الأضالعُ
    وعلَّ الُّلييلاتِ الَّتي قدْ تصرَّمتْتعودُ لنا يوماً فيظفرَ طامعُ
    ويَفْرَحَ محْزُونٌ، ويَحيَا مُتَيَّمٌ،ويأنسَ مشتاقٌ ويلتذْ سامعُ

    د.ساره حسان طبيبة بشريه ومدونة عربيه من مصر شاعره متخصصه في الشعر العمودي هدفي الإرتقاء بالقصيدة العربيه أحب التدوين وأدب المقال والشعر العربي

    الكاتب : df

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل سطور الأمل
    تصميم : Dr.Sara Hassaan