-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • أتَرَاهُ يَظُنُّني، أوْ يَرَانِي-البحتري

    أتَرَاهُ يَظُنُّني، أوْ يَرَانِي-البحتري

    أتَرَاهُ يَظُنُّني، أوْ يَرَانِي-البحتري


    أتَرَاهُ يَظُنُّني، أوْ يَرَانِي



    أتَرَاهُ يَظُنُّني، أوْ يَرَانِي،نَاسِياً عَهْدَهُ الذي استَرْعَاني ؟
    لا وَمَنْ مَدّ غَايَتي في هَوَاهُ،وَبَلاني مِنْهُ بِما قَدْ بَلاَني
    سَكَنٌ يَسْكُنُ الفؤَادَ عَلَى مَافيهِ مِنْ طَاعَةٍ، وَمن عِصْيانِ
    شَدّ ما كَثّرَ الوُشَاةُ وَلاَمَ الــنّاسُ في حُبّ ذَلِكَ الإنْسَانِ
    أيّهَا الآمِرِي بتَرْكِ التّصَابي،رُمْتَ منّي ما لَيسَ في إمْكاني
    خَلِّ عَنّي، فَما إلَيكَ رَشَاديمن ضَلالي، وَلا عَلَيكَ ضَمَاني
    وَنَدِيمٍ، نَبّهْتُهُ وَدُجَى اللّيْــلِ، وَضَوْءُ الصّبَاحِ يَعتَلِجَانِ
    قُمْ نُبَادِرْ بهَا الصّيَامَ فَقَدْ أقْــمَرَ ذَاكَ الهِلاَلُ مِنْ شَعْبَانِ
    بِنتُ كَرْمٍ يَدْنُو بها مُرْهَفُ القَدّغَرِيرُ الصّبَا خَضِيبُ البَنَانِ
    أُرْجُوَانِيّةٌ، تُشَبَّهُ في الكَاسِ بِتُفّاحِ خَدّهِ الأُرْجُوَانِي
    بَاتَ أحْلى لَدَيّ مِنْ سِنَةِ النّوْمِ، وأشهَى من مُفرِحَاتِ الأمَاني
    للإمَامِ المُعْتَزّ بالله إعْزَارٌ مِنَ الله قاهِرِ السّلْطانِ
    مَلِكٌ يَدْرَأُ الإسَاءَةَ بالعَفْــوِ وَيَجْزِي الإحسانَ بالإحسانِ
    سَلْ به تُخْبَرِ العَجيبَ، وإن كانَ السّماعُ المأثُورُ دونَ العِيَانِ
    وَتأمّلْهُ مِلْءَ عَيْنَيْكَ، فانظرْأيَّ رَاضٍ في الله، أوْ غَضْبَانِ
    بَسْطَةٌ تُرْهِقُ النّجُومَ، وَمَلْكٌعَظُمَتْ فيهِ مأثُرَاتُ الزّمَانِ
    أذْعَنَ النّاكِثُونَ إذْ ألقَتِ الحَرْبُ عَلَيهمْ بكَلْكَلٍ وَجِرَانِ
    فَفُتُوحٌ يَقصُصْنَ، في كلّ يَوْمٍ،شأنَ قَاصٍ من الأعادي وَدانِ
    كلُّ رَكّاضَةٍ منَ البُرْدِ يَغدُو الــرّيشُ أوْلى بها مِنَ العُنْوَانِ
    قد أتَانَا البَشِيرُ عَنْ خَبَرِ الخَابُورِ بالصّدْقِ، ظاهِراً، والبَيَانِ
    عَنْ زُحُوفٍ منَ الأعادي وَيَوْمٍمِنْ أبي السّاجِ فيهِمِ، أرْوَنَانِ
    حُشِدَتْ مَرْبَعَاءُ فيهِ وَمَرْدٌ،وَقُصُورُ البَلّيخِ والمَازِجانِ
    وَتَوَافَتْ حَلائِبُ السَّلْطِ والمَرْجَينِ مِنْ دَابِقٍ، وَمن بَطْنانِ
    تَتَثَنّى الرّماحُ، والحَرْبُ مَشْبُوبٌ لَظَاهَا تَثَنّيَ الخَيْزُرَانِ
    كُلّمَا مَالَ جَانِبٌ من خَمِيسٍ،عَدّلَتْهُ شَوَاجِرُ الخِرْصَانِ
    فَلَجَتْ حُجَّةُ المَوَالِي ضِرَاباًوطِعَاناً لَمَّا الْتَقَى الخَصْمَانِ َ
    فَقَتِيلٌ تَحتَ السّنَابِكِ يُدْمَى،وأسِيرٌ يُرَاقِبُ القَتْلَ، عَانِ
    لمْ تَكُنْ صَفْقَةُ الخِيَارِ عَشِيّاًلابنِ عَمْرٍ   فيها، ولا صَفْوَانِ
    جَلَبَتْهُمْ، إلى مَصَارِعِ بَغْيٍ،عَثَرَاتُ الشّقَاءِ، والخِذْلانِ
    أسَفاً للحُلُومِ كَيفَ استَخَفّتْ،بِغُلُوِّ الإسْرَافِ والطّغْيَانِ
    كَيفَ لمْ يَقْبَلُوا الأمَانَ وَقَدْ كانَتْ حَيَاةٌ لمِثْلِهِمْ في الأمَانِ
    يا إمَامَ الهُدَى نُصِرْتَ، ولا زِلْــتَ مُعَاناً باليُمْنِ والإيمَانِ
    عَزّ دينُ الإلَهِ في الشَّرْقِ والغَرْبِبِبِيضِ الأَيَّامِ مِنْكَ الحِسَانِ
    واضْمَحَلَّ الشِّقَاقُ في الأرْضِ مُذْ طَاعَ لكَ المَشْرِقَانِ والمَغْرِبَانِ
    لمْ تَزَلْ تَكْلأُ البلادَ بقَلْبٍألْمَعيٍّ، وَنَاظِرٍ يَقْظَانِ
    إِنَّما يَحْفَظُ الأُمُورَ ويُتْوِيــــهِنَّ بِحَزْمٍ مُواشكٍ أَو تَوَانِ
    مَا تَوَلّى قَلْبي سِواكُمْ، وَلاَ مالَ إلى غَيْرِكمْ بمَدْحٍ لِسَاني
    شأنيَ الشّكْرُ والمَحَبّةُ مُذْ كُنْــتُ وَحَقٌّ عَلَيْكَ تَعظيمُ شَاني
    ضَعَةٌ بي، إنْ لمْ أنَلْ بِمَكَانيمِنْكَ عِزّاً، مُسْتأنِفاً في مَكاني

    د.ساره حسان طبيبة بشريه ومدونة عربيه من مصر شاعره متخصصه في الشعر العمودي هدفي الإرتقاء بالقصيدة العربيه أحب التدوين وأدب المقال والشعر العربي

    الكاتب : df

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل سطور الأمل
    تصميم : Dr.Sara Hassaan