من ديوان
(خريف الأمنيات )
نَسَائمُ عِشقِها
فَاضتْ على خَدِّ
الرَّياحِيين
كَقُبلاتِ
الهوى المَشْدُوِّ في أشواقِ مِسكِين
يرى في
الحبِّ نِبرَاساً وارهَاصاً لِتَمكِين
هَل الايامُ
تُنكِرُهُ أمِ الأيامُ تُنْسِيني
بأنَّ صِراطَنَا
في الحُّبِّ بَرقاً في العَناوِيين
وأنَّ بَلاسِمَ
السَّاعَاتِ نارٌ في الدَّواوين
أنا فَنَّانةُ
الأَقمَارِ قَوسِي لانَ للطِّين
شُعَاعُ أنْتَ
في أفُقِي وبالأجْفَانِ تَحْمِيني
طَروبٌ في
لَيالِي الأُنْ سِ رامَ حَلاوَة العَين
تَأوَّهَ
في خُدورِ القَلبِ بَينَ ظِلالِ يَقطِين
أُفَسِّر فِيهِ
أُغْنِيَةً إذَا
مَا قُلتُ يُهدِيني
سَلامُ الرُّوحِ
في دِفءٍ كَرَوحٍ
مِنْ رَيَاحِين
د.ساره حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق