من ديوان
(خريف الأمنيات)
جَلستْ بقُربِ النَّافِذَه
لِتُراقبَ
الأمَل المُعَلقَ في عُروقٍ للسَحاب
ذهبتْ
تُوَافيه الجَوابْ
وتَكُزُ
مُقلَتَها لِتَخلُدَ في السَّماء
ماذا
تُرى بالارض غَيرَ بُثُورِ حظٍ عَاثِرَه
في
كهفِها يحيا النِّداء
عُصفورَةٌ
للشرقِ طال بها المُقام
وبِعينِها
ذابَ الكلام
يَلقاكَ
يا قَمري ضَرير الإختِصام
أتبيعُ
تَبصِرَةَ الحياةِعلى الدُّفوف
وتُجمِّعُ
الهللَ الذي ألِفَ الكهوف
أتُراكَ
تَرسُمُ ذَبذَبَاتي رَغمَ ألافِ الألوف
أمْ
تِلكَ بَسمةُ عابِره
طَلَبتْ
منَ الدُنيا سَذَاجاتِ الطُّفولَة واستَمرَّتْ بالنَّحيب
في
صفعةٍ للإنتظار تَخَالُ أنَّ لَها مُجيب......
د.ساره حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق