من ديوان
(في فضائي)
ذِئبُ
الحدِيقَةِ كَمْ تَلهَّفَ رُؤيَتِي
شَدَّ الإزارَ على لِسانِ قَصيدَتي
ذَبُلَ
البَنَفسَجُ مِن دُموعِ رَبَابَتِي
كَمٌّ مِنَ الأعذارِ في أُنشُودَتي
ولَئنْ
أبِيتُ بِركنَةٍ مِنْ عِزَّتِي
خَيرٌ مِنَ الأحضانِ في المَقصورة
علَّقتُ
هَمِّي في جُيوبِ عباءَتي
وتَنفَّستْ رُوحي بِما في مُهجَتي
للعَنكَبُوت
مَنَابِرٌ بِأسِرَّتِي
وبِصَقلِ أيَّامِي تَزيدُ مَرارتي
في القاعِ
أدفِنُ حُجَّتِي في حَاجَتِي
فَتَفُورُ أحلامِي بِجُرحِ كَرامتي
في غَابَةِ
الأشواكِ رُوحُ مُشَتَّتِ
شَفَّ الشَّبابَ بِهيكَلٍ مِن جَدَّتِي
فَتَعَكَّزَ
العُودُ الكَسيرُ بِشمعَتِي
إلاَّ تُغَبِّرُ أحرَقتْ في وَردَتي
ألِمثلِ
هذا أستَحلُّ صَبابَتِي
وأبِيعُ آخِرَتي بِلَمزِ الغَمزَةِ
أَسرَ
السَّرابُ مَناهِجاً مِن فِكرَتي
حتَّى عَلِمتُ بِأنَّ دّائي عُدَّتِي
د.ساره حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق