من ديوان
(خريف الأمنيات)
قَلبُ
المِجرَّة ساهدٌ
وسوادُه ظُلَمُ القُبُور
لشهيقِ
زَفرته مدَى
تَهوي به قِمَمُ الغرور
حالٌ
لها في كلِّ نفسٍ
لحظةٌ ثمَّ النُّفور
ولكمْ تَبَدَّل
حَالُنَا
ولكمْ تأمَّلنا العُبور
أَوَقدْ
نَسينَا عَهدَنا
وتَبَدَّلتْ صِفةُ الأُمور
فسرابث
وجهٍ قائمٌ وسِهامُهُ
شُهبُ النُذور
لو كان
للقَمرِ المُطِّل
براعمٌ تُضفِي السُرور
لَعَدَدْتُ
نَفسي مُضغَةً ونَثَرْتُ
في الحَقلِ البُذور
د.ساره حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق