-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • خفِّفِ السَّيرَ واتّئِدْ، يا حادي-ابن الفارض

    خفِّفِ السَّيرَ واتّئِدْ، يا حادي-ابن الفارض

    خفِّفِ السَّيرَ واتّئِدْ، يا حادي-ابن الفارض


    خفِّفِ السَّيرَ واتّئِدْ، يا حادي

    خفِّفِ السَّيرَ واتّئِدْ، يا حادي،إنَّما أنتَ سائقٌ بفؤادي
    ما تَرَى العيْسَ بينَ سَوْقٍ وشَوْقٍلِربيعِ الرُّبوعِ، غَرْثَى ، صَوادي
    لمْ تُبقِّي لها المهامِهُ جسماًغيرَ جِلْدٍ على عِظامٍ بَوادِ
    وتَحفَّتْ أخْفافُها، فَهِيَ تَمْشي،من وَجَاها في مِثلِ جمرِ الرَّمادِ
    وبَراها الوَنى ، فَحّلَّ بُراها،خَلّها تَرْتَوي ثِمادَ الوِهادِ
    شفَّها الوَجدُ إن عدِمتَ رِوَاهَافاسقِها الوَخدَ من جِفارِ المَهَادِ
    واستبقِهَا واستبقِهَا فهيَ ممَّاتَتَرامى بِهِ إلى خيرِ وادِ
    عَمْرَكَ اللَّهَ، إنْ مَرَرّتَ بوادييَنْبُعٍ، فالدّهنْا، فَبَدْرٍ، غادي
    وسَلَكْتَ النّقا، فَأودانَ ودّان، إلى رابِغِ الرَّوِيِّ الثّمادِ
    وقَطَعْتَ الحِرارَ، عَمداً، لِخيماتِ قُدَيْدٍ مواطِنِ الأمجادِ
    وتَدانَيتَ مِن خُليصٍ، فَعَسْفانِ فمرِّ الَّظهرانِ مُلقَى البوادي
    ووَرَدتَ الجَمومُ، فالقَصرَ، فالدّكْــناء، طُرّاً مَناهِلَ الورِادِ
    وأتيتَ التَّنعيمَ فالزَّاهرَ الزَّاهرَ نوراً إلى ذُرَى الأطوَادِ
    وعبرتَ الحجونَ واجتزْتَ فاخترْتَ، ازْدياراً، مشاهدَ الأوتادِ
    وبلغتَ الخيامَ فابلِغْ سلاميعنْ حفاظٍ عُريبَ ذاكَ النَّادي
    وتَلَطّفْ، واذْكُرْ لَهُمْ بَعْضَ ما بيمن غرامٍ ما إنْ لهُ منْ نفادِ
    يا أخلايَ هلْ يعودُ التَّدانيمنكُمُ بالحمَى بعودِ رُفادِي
    ما أمَرَ الفِراقِ، يا جِيرَة َ الحـيِّ، وأحلَى التّلاقِ بَعْدَ انْفِرادِ
    كيفَ يلتذُّ بالحياة ِ معنًّىبَينَ أحْشائِهِ كَوَرْيِ الزِّنادِ
    عُمْرُهُ واصْطِبارُهُ في انْتِقاصٍ،وجَواهُ ووَجْدُهُ في ازْديادِ
    في قُرَى مِصْرَ جِسْمُهُ، والأُصَيحابُ شآما والقلبُ في أجيادِ
    إن تعُدْ وَقفة ٌ فُويقَ الصُّحيراتِ رَواحاً، سَعِدْتُ بعْدَ بعادي
    يا رَعى اللَّهُ يَومَنا بالمُصَلَّى ،حيثُ نُدعى إلى سبيلِ الرَّشادِ
    وِقبابُ الرِّكابِ بينَ الغليميـنِ، سِراعاً، لِلْمأزِمَينِ، غوَادي
    وسقَى جمعنَا بجمعٍ مُلثاً
    مَنْ تَمنّى مالاً وَحُسْنَ مَآلٍ،فَمُنائي مِنًى ، وأقصَى مُرادي
    يا أُهيلَ الحجازِ إن حكمَ الدَّهــرُ ببَينٍ، قَضَاءَ حَتْمٍ إرَادي
    فغرامِي القديمُ فيكمْ غراميوَوِدادي، كَما عَهِدْتُمْ، وِدادي
    قدْ سكنتمْ منَ الفؤادِ سُويداًهُ، وَمِنْ مُقلَتي سَوَاءَ السّوَادِ
    يا سميري روِّحْ بمكَّة رُوحيشادِياً، إنْ رَغِبتَ في إسْعادي
    فذُراها سِربي وَطيبى ثراهَاوسبيلُ المسيلِ وِردي وزادي
    كانَ فيها أُنسِي ومعراجُ قُدسيوَمَقامي المَقامُ، والفَتحَ بادِ
    نقلتني عنها الحظوظُ فجذًتْواردَاتي ولم تُدمْ أورادي
    آهِ لَوْ يَسْمَحُ الزَّمانُ بعَوْدٍ،فَعَسَى أنْ تَعُودَ لي أعْيَادي
    قَسَماً بالحَطيمِ، والرّكْنِ، والأسْــتَارِ، والمَرْوَتَينِ، مَسْعَى العِبادِ
    وظلالِ الجنابِ والحِجرِ والمِيـزابِ والمستجابِ للقصَّادِ
    ما شَمِمْتُ البَشامَ إلاّ وأهْدى ،لفؤادي تحيَّة ً من سعادِ

    د.ساره حسان طبيبة بشريه ومدونة عربيه من مصر شاعره متخصصه في الشعر العمودي هدفي الإرتقاء بالقصيدة العربيه أحب التدوين وأدب المقال والشعر العربي

    الكاتب : df

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل سطور الأمل
    تصميم : Dr.Sara Hassaan