-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ-المتنبي

    لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ-المتنبي

    لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ-المتنبي




    لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ





    لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُأقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ
    يَعْلَمْنَ ذاكَ وما عَلِمْتِ وإنّمَاأوْلاكُما يُبْكَى عَلَيْهِ العاقِلُ
    وأنَا الذي اجتَلَبَ المَنيّةَ طَرْفُهُفَمَنِ المُطالَبُ والقَتيلُ القاتِلُ
    تَخْلُو الدّيارُ منَ الظّباءِ وعِنْدَهُمن كُلّ تابِعَةٍ خَيالٌ خاذِلُ
    أللاّءِ أفْتَكُهَا الجَبانُ بمُهْجَتيوأحَبُّهَا قُرْباً إليّ البَاخِلُ
    ألرّامِياتُ لَنَا وهُنّ نَوافِرٌوالخاتِلاتُ لَنَا وهُنّ غَوافِلُ
    كافأنَنَا عَنْ شِبْهِهِنّ مِنَ المَهَافَلَهُنّ في غَيرِ التّرابِ حَبَائِلُ
    مِنْ طاعِني ثُغَرِ الرّجالِ جآذِرٌومِنَ الرّماحِ دَمَالِجٌ وخَلاخِلُ
    ولِذا اسمُ أغطِيَةِ العُيُونِ جُفُونُهامِنْ أنّها عَمَلَ السّيُوفِ عَوامِلُ
    كم وقْفَةٍ سَجَرَتكَ شوْقاً بَعدَماغَرِيَ الرّقيبُ بنا ولَجّ العاذِلُ
    دونَ التّعانُقِ ناحِلَينِ كشَكْلَتيْنَصْبٍ أدَقَّهُمَا وضَمَّ الشّاكِلُ
    إنْعَمْ ولَذّ فَلِلأمورِ أواخِرٌأبَداً إذا كانَتْ لَهُنّ أوائِلُ
    ما دُمْتَ مِنْ أرَبِ الحِسانِ فإنّمارَوْقُ الشّبابِ علَيكَ ظِلٌّ زائِلُ
    للّهْوِ آوِنَةٌ تَمُرّ كأنّهَاقُبَلٌ يُزَوَّدُهَا حَبيبٌ راحِلُ
    جَمَحَ الزّمانُ فَلا لَذيذٌ خالِصٌممّا يَشُوبُ ولا سُرُورٌ كامِلُ
    حتى أبو الفَضْلِ ابنُ عَبْدِالله رُؤيَتُهُ المُنى وهيَ المَقامُ الهَائلُ
    مَمْطُورَةٌ طُرُقي إلَيهَا دونَهَامِنْ جُودِهِ في كلّ فَجٍّ وابِلُ
    مَحْجُوبَةٌ بسُرادِقٍ مِنْ هَيْبَةٍتَثْني الأزِمّةَ والمَطيُّ ذَوامِلُ
    للشّمسِ فيهِ وللسّحابِ وللبِحَارِ وللأسُودِ وللرّياحِ شَمَائِلُ
    ولَدَيْهِ مِلْعِقْيَانِ والأدَبِ المُفَادِ ومِلْحيَاةِ ومِلْمَماتِ مَنَاهِلُ
    لَوْ لم يُهَبْ لجَبَ الوُفُودِ حَوَالَهُلَسَرَى إلَيْهِ قَطَا الفَلاةِ النّاهِلُ
    يَدْري بمَا بِكَ قَبْلَ تُظْهِرُهُ لَهُمِن ذِهْنِهِ ويُجيبُ قَبْلَ تُسائِلُ
    وتَراهُ مُعْتَرِضاً لَهَا ومُوَلّياًأحْداقنا وتَحارُ حينَ يُقابِلُ
    كَلِماتُهُ قُضُبٌ وهُنّ فَوَاصِلٌكلُّ الضّرائبِ تَحتَهُنّ مَفاصِلُ
    هَزَمَتْ مَكارِمُهُ المَكارِمَ كُلّهَاحتى كأنّ المَكْرُماتِ قَبائلُ
    وقَتَلْنَ دَفْراً والدُّهَيْمَ فَما تَرَىأُمُّ الدُّهَيْمِ وأُمُّ دَفْرٍ ثَاكِلُ
    عَلاّمَةُ العُلَمَاءِ واللُّجُّ الّذيلا يَنْتَهي ولِكُلّ لُجٍّ ساحِلُ
    لَوْ طابَ مَوْلِدُ كُلّ حَيٍّ مِثْلِهِوَلَدَ النّساءُ وما لَهنّ قَوابِلُ
    لَوْ بانَ بالكَرَمِ الجَنينُ بَيانَهُلَدَرَتْ بهِ ذَكَرٌ أمْ أنثى الحامِلُ
    ليَزِدْ بَنُو الحَسَنِ الشِّرافُ تَواضُعاًهَيهاتِ تُكْتَمُ في الظّلامِ مشاعلُ
    جَفَختْ وهم لا يجفَخونَ بها بهِمْشِيَمٌ على الحَسَبِ الأغَرّ دَلائِلُ
    مُتَشابِهي وَرَعِ النّفُوسِ كَبيرُهموصَغيرُهمْ عَفُّ الإزارِ حُلاحِلُ
    ياافخَرْ فإنّ النّاسَ فيكَ ثَلاثَةٌمُسْتَعْظِمٌ أو حاسِدٌ أو جاهِلُ
    ولَقَدْ عَلَوْتَ فَما تُبالي بَعدَمَاعَرَفُوا أيَحْمَدُ أمْ يَذُمُّ القائِلُ
    أُثْني عَلَيْكَ ولَوْ تَشاءُ لقُلتَ ليقَصّرْتَ فالإمْساكُ عنّي نائِلُ
    لا تَجْسُرُ الفُصَحَاءُ تُنشِدُ ههُنابَيْتاً ولكِنّي الهِزَبْرُ البَاسِلُ
    ما نالَ أهْلُ الجاهِلِيّةِ كُلُّهُمْشِعْرِي ولا سمعتْ بسحري بابِلُ
    وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍفَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ
    مَنْ لي بفَهْمِ أُهَيْلِ عَصْرٍ يَدّعيأنْ يَحْسُبَ الهِنديَّ فيهِمْ باقِلُ
    وأمَا وحَقّكَ وهْوَ غايَةُ مُقْسِمٍلَلْحَقُّ أنتَ وما سِواكَ الباطِلُ
    ألطِّيبُ أنْتَ إذا أصابَكَ طِيبُهُوالماءُ أنتَ إذا اغتَسَلْتَ الغاسِلُ
    ما دارَ في الحَنَكِ اللّسانُ وقَلّبَتْقَلَماً بأحْسَنَ مِنْ ثَنَاكَ أنَامِلُ

    د.ساره حسان طبيبة بشريه ومدونة عربيه من مصر شاعره متخصصه في الشعر العمودي هدفي الإرتقاء بالقصيدة العربيه أحب التدوين وأدب المقال والشعر العربي

    الكاتب : df

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل سطور الأمل
    تصميم : Dr.Sara Hassaan