-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • أبو تمام_أَظُنُّ دُمُوعَهَا سَنَنَ الفَريدِ.

    أبو تمام_أَظُنُّ دُمُوعَهَا سَنَنَ الفَريدِ.

    أبو تمام_أَظُنُّ دُمُوعَهَا سَنَنَ الفَريدِ.


    أَظُنُّ دُمُوعَهَا سَنَنَ الفَريدِ 




    أَظُنُّ دُمُوعَهَا سَنَنَ الفَريدِوهيَ سلكاهُ منَ نحرٍ وجيدِ
    لها منْ لوعة ِ البينِ التدامٌيعيدُ بنفسجاً وردَ الخدودِ
    حمتنا الطيفَ منْ أمِّ الوليدِخطوبٌ شيبتْ رأسَ الوليدِ
    رآنا مشعري أرقٍ وحزٍنوبغيته لدى الركبِ الهجودِ
    سُهَادٌ يَرْجَحِنُّ الطَّرْفُ مِنْهُويولعُ كلَّ طيفٍ بالصدودُِِ
    بِأَرْضِ البَذ في خَيْشُومِ حَرْبٍعقيمٍ منْ وشيكِ ردى ً ولودُ
    تَرَى قَسمَاتِنا تَسْوَدُّ فيهاوما أَخْلاقُنا فيها بِسُودِ
    تقاسمنا بها الجردُ المذاكيسِجَالَ الكَر والدَّأبِ الْعَنِيدِ
    فَتُمْسِي في سَوابغَ مُحْكمَاتٍوَتُمْسِي في السُّروجِ وفي اللًّبُودِ
    حَذَوْنَاها الْوَجَى والأيْنَ حتَّىتجاوَزَتِ الرُّكوعُ إلى السُّجودِ
    إذا خرجتْ من الغمراتِ قلناخرجْتِ حبائساً إن لم تعودي
    فكَمْ مِنْ سُؤْدُدٍ أمكَنْتِ مِنْهُبرمتهِ على أنْ لم تسودي
    أهانكَ للطرادِ لمْ تهونيعليهِ وللقيادِ أبو سعيدِ
    بلاكِ فكنتَ أرشية َ الأمانيوبردَ مسافة ٍ المجدِ البعيدِ
    فتى ً هزَّ القنا فحوى سناءٍبها لا بالأحَاظي والْجُدُودِ
    إِذا سَفكَ الحَياءَ الرَّوْعُ، يَوْماًوقى دمَ وجههِ بدمِ الوريدِ
    قَضَى مِنْ سَنْدَبَايَا كلَّ نَحْبٍوأرشقَ والسيوفُ منَ الشهودِ
    وأرسلها على موقانِ رهواًتُثِيرُ النَّقْعَ أكْدَرَ بالكَدِيدِ
    رآهُ العلجُ مقتحماً عليهِكما اقتحمَ الفناءُ على الخلودِ
    فمرَّ ولو يجاري الريحَ خيلتْلديهِ الريحُ ترسفُ في القيودِ
    شَهدْتُ لَقَدْ أَوَى الإسْلاَمُ مِنْهُغدائتذٍ إلى ركنٍ شديدِ
    وللكذجاتِ كنتَ لغيرِ بخلٍعقيمَ الوعدِ منتاجَ الوعيدش
    غَدَت غِيرَانُهمْ لَهُمُ قبُوراًكَفَتْ فِيهمْ مَؤُونَاتِ اللُّحُودِ
    كأَنَّهُمُ مَعاشِرُ أُهْلكوا مِنْبَقَايَا قَوْمِ عَادٍ أو ثَمُودِ
    وفي أَبْرِشْتَويمَ وَهَضْبَتَيْهَاطلعتَ على الخلافة َ بالسعودِ
    بضربٍ ترقصُ الأحشاءُ منهُوتَبْطُلُ مُهْجَة ُ البَطَلِ النَّجِيدِ
    بيتَّ البياتَ بعقدِ جأشٍأَشدَّ قُوًى مِنَ الْحَجَرِ الصَّلُودِ
    رَأَوْا لَيْثَ الغَريفة ِ وهْوَ مُلْقٍدراعيهِ جميعاً بالوصيدِ
    عَلِيماً أَنْ سَيَرْفُلُ في المَعَاليإذا ما باتَ يرفلُ في الحديدِ
    وكم سَرَقَ الدُّجى من حُسْنِ صَبْرٍوغطّى من جِلادِ فتى ً جليدِ
    ويَوْمَ التَّل تَل البَذ أُبْنَاونحنُ قصارُ أعمارِ الحقودِ
    قسمناهمْ فشطرٌ للعواليوآخرُ في لظى ً حرقِ الوقودِ
    كأنَّ جهنمَ انضمتْ عليهمْكلاهَا غَيْرَ تَبْدِيلِ الجُلُودِ
    ويَوْمَ انصَاعَ بَابَكُ مُسْتَمِرّاًمُبَاحَ العُقْرِ مُجْتَاحَ العدِيدِ
    تأملّ شخصَ دولتهِبِجِسْم لَيْسَ بالْجسْمِ المَدِيدِ
    فأزمعَ نية ً هرباً فحامتْحُشَاشَتُهُ على أجَلٍ بَلِيدِ
    تَقنَّصَهُ بَنُو سِنبَاطَ أَخذاًبأشراكِ المواثقِ والعهودِ
    ولولا أنَّ ريحكَ دربتهمْلأحْجَمَتِ الكِلاَبُ عن الأُسُودِ
    وهرجاماً بطشتْ بهِ فقلناخيارٌ البزِّ كانَ على القعودِ
    وقائِعُ قدْ سَكَبْتَ بها سَوَاداًعلى ما احمَرَّ مِنْ ريشِ البَريدِ
    لئنْ عمتْ بني حواءَ نفعاًلَقَدْ خَصَّتْ بني عبْدِ الحَمِيدِ
    أقولًُ لسائلي بأبي سعيدٍكأَنْ لم يَشْفِهِ خَبَرُ القَصِيدِ
    أجلْ عينيكِ في ورقي مليافقدْ عاينتَ عامَ المحلِ عودي
    لبستُ سواهُ أقواماً فكانواكما أغنى التيممُ بالصعيدِ
    وَتَرْكِي سُرْعَة َ الصَّدَرِ اغْتِباطاًيَدُلُّ على مُوافقَة ِ الوُرُودِ
    فَتًى أَحْيَتْ يَدَاهُ بَعْدَ يأْسٍلنَا المَيْتَيْنِ مِنْ كَرَمٍ وجُودِ

    د.ساره حسان طبيبة بشريه ومدونة عربيه من مصر شاعره متخصصه في الشعر العمودي هدفي الإرتقاء بالقصيدة العربيه أحب التدوين وأدب المقال والشعر العربي

    الكاتب : df

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل سطور الأمل
    تصميم : Dr.Sara Hassaan