رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ-عنتره بن شداد
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ |
بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
|
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ |
مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
|
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني |
أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
|
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت |
أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
|
ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ |
قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
|
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ |
قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
|
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها |
فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ
|
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ |
لجلالهِا أربابنا العظماءُ
|
يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ |
عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ
|
إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني |
في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ |
د.ساره حسان طبيبة بشريه ومدونة عربيه من مصر شاعره متخصصه في الشعر العمودي هدفي الإرتقاء بالقصيدة العربيه أحب التدوين وأدب المقال والشعر العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق