التوكل
( العبد حر ما قنع ... والحر عبد ما طمع )
قال بشر بن الحرث خرج فتى في طلب الرزق فبينما هو يمشي فأعيا فآوى إلى خراب يستريح فيه فبينما هو يدير بصره إذ وقعت عيناه على أسطر مكتوبة على حائط فتأملها فإذا هي
( إني رأيتك قاعدا مستقبلي ... فعلمت أنك للهموم قرين )
( هون عليك وكن بربك واثقا ... فأخو التوكل شأنه التهوين )
( طرح الآذى عن نفسه في رزقه ... لما تيقن أنه مضمون )
قال فرجع الفتى إلى بيته ولزم التوكل وقال اللهم أدبنا أنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق